شيدت فرنسا تمثالا لفتاة موريتانية اشتهرت بجمالها في ولاية آدرار وتدعى زينب بنت سدين .
وبحسب موقع تقدمي نت الذي نشر الخبر فإن التمثال شيد وسط العاصمة الفرنسية وفيه ترتدي الفتاة الزي الموريتاني التقليدي الملحفة .
وبحسب الموقع دائما فإن الفتاة أعجبت الفنان الرسام الفرنسي المشهور تيدور مانويل الذي زار الشمال الموريتاني سنة 1937م وحين وصل إلى مدخل ترجيت ضمن قافلة فرنسية على الجمال تم استقبالهم بالتمر واللبن كتعبير تقليدي عن كرم الضيافة .
وقد لفت انتباه الرسام الفرنسي قوام الفتاة التي لم تكمل عقدها الثاني بعد ليطلب منها حسب الرواية الوقوف للحظات وهي تحمل قدح اللبن حيث أخرج صفيحة جلدية ورسم عليها صورة زينب بشكل سريع لكن بدقة متناهية .
وعند عودته إلى باريس قرر رفقة أعضاء بالمجلس البلدي صنع تمثال لهذه الفتاة وسط العاصمة باريس وذلك خلال العام 1937م وهو التمثال الذي لا يزال الزائر للعاصمة الفرنسية ينبهر بجماله .