قمعت الشرطة الموريتانية مساء اليوم الثلاثاء 13-12-2016 ، أول وقفة تضامنية مع سكان حلب السورية المحاصرين، وأنهالت على المشاركين فيها بالضرب، وصادرت العديد من الهواتف النقالة والكاميرات المستخدمة من قبل الصحفيين.
وقال بعض شهود عيان إن عناصر الأمن انهالوا بالضرب على الداعية محفوظ ولد أبراهيم فال والصحفى أحمد ولد الوديعة، كما قاموا بتوقيف مصور لقناة الجزيرة لبعض الوقت وهددوا آخرين بالضرب والسحل.
وتدخلت الشرطة نهاية الوقفة الاحتجاجية، لكنها عوضت غيابها عن المشهد بضرب آخر المتضامنين مع حلب فى ميدان التظاهرة التى نظمت مساء اليوم الثلاثاء أمام السفارة الروسية بنواكشوط.