أنباء أطلس (نواكشوط): أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن السفارة الفرنسية في دكار تجري الإجراءات الخاصة بمنح حق اللجوء إلى محمد ولد امخيطير الحاكم السابق لمدينة نواذيبو وزوجته اللذين غادرا موريتانيا يوم أمس باتجاه السنغال، حيث قدم ولد امخيطير للسفارة في دكار طلبا للجوء إلى فرنسا، وهو الطلب الذي لا زال بانتظار موافقة الخارجية الفرنسية.
وكان محمد ولد امخيطير موظفا في وزارة الداخلية يزاول أعماله فيها كإطار في الوزارة إثر إقالته من منصب حاكم انواذيبو الذي كان يشغله بالتزامن مع تداول المقال المثير للجدل الذي كتبه ابنه محمد الشيخ المعتقل حاليا بتهمة الإساءة إلى الجناب النبوي وينتظره حكم بالإعدام.
وسبق وأن تبرأت أسرة المتهم ولد امخيطير منه إثر الضجة التي أثارها المقال مطلع عام 2014.
وكان السجين ولد امخيطير ينتظر بت المحكمة العليا في الملف، حيث سبق وأن أحالت المحكمة الملف إلى المداولات على أن تعقد جلسة في نهاية الشهر الجاري.
