جدد الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامى التمسك بموقفه المطالبة بإعادة الانتخابات الرئاسية في بلاده، معتبرا أنها عرفت خروقات وتزويزا مكشوفا، فيما أعلن وصول قضاة أفارقة سيحققون في الانتخابات التي جرت في فاتح ديسمبر الماضي، وأفرزت نتائج الانتخابات فوز مرشح المعارضة آدم بارو.
وقال جامى في خطاب ألقاه مساء أمس أن القضاة – وهم من نيجيريا – سيقومون بالتحقيق في الانتخابات الأخيرة وإعلان نتيجة تحقيقهم، مشددا – في الوقت ذاته – أن الانتخابات كانت مزورة، وعرفت سرقة أصوات لصالح أحد الناخبين.
وأثنى جامى – خلال خطابه – على رئيس المحكمة، مشيرا إلى أنه محلف على أداء مهامه بمهنية وعدالة، متحدثا عن تجربته الناجحة في بورندي.
وينتظر أن تعلن المحكمة العليا في غامبيا حكمها في الطعن الذي تقدم به جامى يوم الثلاثاء القادم 10 يناير 2017، فيما استبقت المعارضة الحكم وأعلنت أن لا وجود لمحكمة عليا في غامبيا حتى يتم الطعن أمامها متهمة جامى بأنه من قام بحلها وطرد قضاتها.
وقال آدام بارو – وهو مرشح المعارضة الفائز في الانتخابات – في مقابلة مع الأخبار إن جامى لا يملك حق تشكيل المحكمة – بعد أن طرد قضاتها – لمجرد تقديم الطعن أمامهم، معتبرا أن عدم وجود هذه المحكمة أدى خلال الأشهر الماضية لتعليق عشرات الملفات المهمة.