قرر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المغادرة إلى غامبيا مساء اليوم الأربعاء دعما لجهود المفاوضات الجارية بين الأطراف الغامبية ، وتأتي هذه المحاولة في لحظات حرجة من الوضع السياسي المتأزم بغامبيا بعد فرض الرئيس الغامبي المنتهية ولايته لحالة الطواري بالبلاد ، واستصدار قرار بالجمعية الوطنية يسمح لجامي بالاستمرار في منصبه لثلاثة أشهر، اعتبارا من اليوم الأربعاء الذي كان أخر أيامه في السلطة ، كما تأتي بعد فشل وساطة قامت بها المغرب ومنظمة التعاون الإفريقي لحلحلة الأزمة في غامبيا.
هذا وينتظر المراقبون موقفا حاسما من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لتخليص صديقه المنتهية ولايته يحيى جامي من عملية عسكرية في غامبيا باتت على الأبواب ، خاصة بعد قرار زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) القاضي بفرض عقوبات أو بتدخل عسكري لإجبار جامي على تسليم السلطة لزعيم المعارضة أداما بارو الذي فاز في الانتخابات.