وصل قبل قليل إلى مطار أم التونسي الدولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز محاطا ببعض معاونيه، وذلك لاستقبال الرئيس الغيني كوناكري ألفا كوندي سيصل موريتانيا الليلة لبحث ملف الأزمة الغامبية مع الرئيس الموريتاني.
وسيبحث الرئيسان سبل التوصل إلى حل سلمي للأزمة الغامبية، وذلك انطلاقا من الوساطة التي بدأها الرئيس الموريتاني أمس أربعاء وقادته إلى بانجول وداكار، حيث التقى الرئيسين الغامبيين المنتهية ولايته يحي جامى، والمنتخب آدم بارو.
وتؤكد بعض المصادر توقف أي إجراء عسكري على الحدود السنغالية الغامبية، مردفا أن الوساطة ستجد فرصتها الكاملة من أجل الوصول إلى حل يجنب البلاد والمنطقة الانزلاق نحو العنف.
وكان الرئيس الغيني كوناكري ألفا كوندي قد أعلن قبيل نهاية ديسمبر الماضي رفضه التدخل العسكري في غامبيا، ودعا إلى "طمأنة الرئيس الغامبي الحالي يحيى جامي، ودفعه لقبول مغادرة السلطة" معبرا عن تفضيله للحوار على التدخل العسكري.