بات المنتخب السنغالي أول المتأهلين إلي الدور ربع النهائي بكأس الأمم الإفريقية المقامة بالجابون، بعد تغلبه علي زيمبابوي بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت بينها ضمن منافسات المجموعة الثانية بالبطولة.
حسم "أسود التيرانجا" المباراة سريعاً في الشوط الأول، عن طريق ساديو ماني وسايفين في الدقيقتين 10، و13 من عمر الشوط.
الشوط الأول
وضح منذ البداية الفوارق في المهارات والإمكانيات الفنية لصالح السنغال، بفضل تحركات لاعبي الوسط والهجوم من جانب بابا ديوب، وشيخ كوياتي، وساديو ماني، ولامين جاساما .
هدفان للسنغال
في الدقيقة 10 وبعد عدة تمريات تنتهي الكرة بالقرب من القائم من عرضية كيتا بالدي الى ساديو ماني يضع بسهولة داخل المرمى الخالي.
استمرالضغط السنغالي وفي الدقيقة 13 ومن ضربة حرة في مواجهة المرمى من خارج المنطقة يسدد هنري سايفت كرة لولبية تسقط خلف الحارس الذي حاول الوصول الى الكرة متأخرا لتحضن شباك "مقص" مرماه" مسجلًا الهدف الثاني للسنغال.
هدأ رتم المباراة بعد هدفي السنغال بعد اطمئنان لاعبيها على الفوز وحاول لاعبو زيمبابوي استغلال الهدنة السنغالية من جانب كاتساندي وبيليات وتاكمبا وماهاشي لكنها محاولات متواضعة وقفت سريعا أمام الدفاع السنغال لفارق الخبرة والمهارة.
في الدقائق الأخيرة يحاول بيليات ويستلم داخل المنطقة ويسدد في يد الحارس السنغالي ديالو.
الشوط الثاني
تحسن أداء منتخب زيمبابوي، بعد أن أجري كاليستو باسوا المدير الفني لزيمبابوي تغييرين دفعة واحدة بالدفع بلاعب الوسط روسيكي المحترف بالإفريقي التونسي، بجانب المهاجم ندورو لاعب اورلاندو بايرتس الجنوب افريقي .
حاول زيمبابوي تقليص الفارق، وشكل صانع الألعاب خاما بيليات خطورة كبيرة علي الدفاعات السنغالية مستغلاً فارق السرعة لديه، إلا أنه لم يجد الدعم الكافي من باقي زملاؤه .
اعتمد "اسود التيرانجا" علي الهجمات المرتدة في محاولة لخطف هدف ثالث ينهي المباراة بشكل رسمي، إلا أن مهاجمي الفريق أهدروا كل الفرص المتاحة، خاصة كيتا بالدي لاعب لاتسيو الإيطالي ، كما أجري اليو سيسيه المدير الفني عدد من التغييرات بهدف إراحة بعض لاعبيه، بعد ضمان الفوز والتأهل للدور الثاني .
