ذكرت مصادر إعلامية متطابقة ان فندق انواكشوط احتضن الليلة البارحة لقاء حضره غالبية قادة شباب الحزب الحاكم خصص لنقاش سبل العمل من إجل إعلام قادة الحزب بالظروف التي يعيشها شباب الحزب الحاكم خاصة بعد ما اعتبره المجتمعون إقصاء لشباب الحزب من التعيينات واستحواذ جماعة لقاء الشباب على كافة التعيينات الشبابية وفق تعبير الشباب المتذمر.
وسرد أحد المتحدثين خلال الاجتماع لائحة بالتعيينات الأخيرة كتعيين وزير للشباب ورئيس وأعضاء المجلس الأعلى للشباب والمدير المساعد لوكالة تشغيل الشباب والمديرة المساعدة للأمن الغذائي ومدير المحروقات وملحقين في ديوان الوزير الأول، في حين لم يتم تعيين أي شاب من الحزب أو ترقيته من خلال الحزب حسب قول المتحدثين في اللقاء.
المجتمعون أجمعوا على تمسكهم بخيار دعم رئيس الجمهورية، مطالبين بإعداة الاعتبار للشباب السياسيين، مؤكدين استغرابهم لخلو المجلس الأعلى للشباب من أي شاب سياسي وخلو التعيينات الشبابية من السياسيين الشباب.
ويأتي الاجتماع حسب موقع الصحراء أشهرا بعد اللقاء الذي عقده رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الأستاذ سيدي محمد ولد محم، حيث خاطب الأخير شباب حزبه قائلا إنه لا يتشرف برئاسة حزب هم شبابه، وأجمعت مداخلات الشباب خلال الاجتماع على أن قيادة الحزب الحالية تقوم بتهميش الشباب حيث ترسل البعثات لتمثيل شباب الحزب دون التشاور مع شبيبته التي لها مكتب تنفيذي منتخب بل وتوفد أشخاصا ليسوا معروفين بالعمل الحزبي.