ﺗﻌﻴﺶ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻮﺟﺔ ﻋﻄﺶ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻧﻌﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭ ﻗﺪ ﻋﻠﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﻬﺪﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.
ﻭﺗﻮﺍﺟﻪ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﻣﺒﻠﻞ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺭﻭﺻﻮ ﻭﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 30 ﻛﻠﻢ ﻣﻦ ﺭﻭﺻﻮ ﻭﻫﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﺮﻣﺴﻴﻦ ﻧﻘﺼﺎً ﺣﺎﺩﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ 14 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ.
ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺣﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ.
واعلن مجموعة من نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي تضامنهم مع سكان القرية وتعاطفهم معهم وإلى لفت الأنظار إلى المعاناة الكبيرة والمؤثرة التي يعاني منها سكان هذه القرية منذ سنوات عديدة بسبب العطش وندرة المياه في قريتهم.. حيث ما يزال السكان يعتمدون في جلب المياه من الآبار التقليدية المتهالكة على وسائل تقليدية بدائية..