أعربت عدة فصائل متمردة في كازاماس عن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع السلطات السنغالية. وأضاف البيان المشترك الصادر عن عدة فصائل من انفصاليي الإقليم السنغالي إن تسوية الأزمة في كازامانس تبدأ بتوحيد القواعد المختلفة لحركة القوى الديمقراطية، والإعداد لعملية التفاوض مع الحكومة وتوقيع سلام نهائي وشامل. وتحدّث الوزير السابق روبرت سانيا، رئيس مجموعة التفكير في سلام في كازماس عن إرادة الرئيس ماكي صال بعودة سريعة ونهائية للسلام في الإقليم. وأضاف سانيا أن ماكي صال الذي تجنب الحرب في غامبيا لن يخوضها في كازامانس. ويعتقد أن هذه الدعوة للمفاوضات جاءت بسبب تغيير السلطة في غامبيا. وقد أسفر النزاع عن المئات من الضحايا من المدنيين والعسكريين منذ عام 1981. لكنّ الإقليم يعرف حالة هدوء منذ وصول صال إلى السلطة وقد عاد الآلاف من النازحين إلى قراهم، التي بدأت عملية إعادة بناءها.