انطلقت الجمعة في روصو عاصمة ولاية اترارزة المرحلة الثانية من الايام التشاورية التي تنظمها وزارة الاقتصاد والمالية حول استيراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك ٢٠١٦ـ ٢٠٣٠.
الورشة التي تدوم يومين تم افتتاحها من طرف والي الولاية السيد صال صيدو الذي استعرض الآفاق الواعدة لهذه الاستراتيجية التي تنطلق بعد اكتمال الاطار الاستيراتيجي لمكافحة الفقر، مشيدا بما حقق خصوصا خلال السنوات الخمس الأخيرة حيث انخفض مستوى الفقر من ٤٢ بالمائة ٣١ في المائة.
و بعد الافتتاح الرسمي للورشة تم تقديم عرض من طرف المدير العام للسياسات واستيراتيجيات التنمية بوزارة الاقتصاد والمالية السيد يحي ولد عبد الدايم تضمن تشخيصا اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا استعرض خلاله الخطوط العريضة لوضع البلد خلال ١٥ سنة الماضية وما تحقق خلالها، بينما خصص الجزء الثاني من عرضه للرؤية الوطنية للنمو المتسارع والرفاه المشترك والتي تظهر ما يراد لموريتانيا سنة ٢٠٣٠.
وقد تضمن هذا العرض المرتكزات التي تقوم عليها هذه الاستيراتيجة والتي تتلخص في الرافعات الثلاث التالية:
ـ خلق نمو مستدام وقوي وشامل؛
ـ تنمية رأس المال البشري والولوج الى الخدمات الاجتماعية الأساسية؛
ـ تعزيز الحكامة بجميع ابعادها.
وفي ختام العرض قدم المشاركون من اطر وفاعلين جمعويين ومنتخبون محليون ملاحظاتهم وتوجيهاتهم حول هذه الاستيراتيجية الجديدة.
وقد شارك في هذه الورشة ممثلون من ولايات نواكشوط الثلاثة بالإضافة الى ولاية اترارزة.
للإشارة فان ولاية آدارار كانت المحطة الاولى لهذه المشاورات التي انعقدت يومي ٧ و٨ من الشهر الجاري بينما ستكون المحطة الثالثة ولاية لبراكنة يومي ١٢ و١٣ فبراير الجاري.