استنكرت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة تصرف السفيرة الموريتانية في فرنسا، عيشة بنت امحيمحم، بمشاركتها في احتفال للمجلس اليهودي الفرنسي في باريس معتبرة أنها تؤشر لعودة مرفوضة لمسار التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعت المبادرة في بيان صادر أمس، كافة القوى الحية في المجتمع إلى التعبير بقوة عن موقف الشارع الموريتاني ورفض كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة والوقوف بالمرصاد لمحاولات تدنيس سمعة بلاد شنقيط أرض المنارة والرباط من خلال تقديمها في المحافل الدولية كحليف للاحتلال الصهيوني.
وطالب البيان الدبلوماسية الموريتانية إلى الاعتذار للشعب الموريتاني عن هذه الإساءة الكبيرة لمشاعره ومحاسبة المسؤولين عنها، داعيا الشعب الموريتاني إلى الوقوف بحزم أمام كافة أشكال التطبيع مع الكيان المحتل للمقدسات الإسلامية والتصدي بقوة لمن يحاولون استنساخ تجارب فاشلة أثبت الموريتانيون أنهم مجمعون على رفضها.