أفادت مصادر إعلامية متطابقة، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز أرسل مديرَ ديوانه أحمد ولد باهيه إلى الشيخ محنض باب ولد امين، الذي يوجد في العاصمة انواكشوط منذ أسابيع.
وحسب مصادر "مراسلون" الذي أورد الخبر، أن رئيس الجمهورية حمّل مديرَ ديوانه رسالة شفوية إلى الشيخ محنض باب، مفادها أنه يسلّم عليه، ويسأل عن حاله، ويرغب في أن يرفع إليه بعض حاجاته من أجل قضائها. إلا أن الشيخ محنض باب اعتذر عن ذلك، قائلا إنه "امْرَابط عزلة"، حسب تعبيره.
وتؤكد المصادر أن قائد أركان الجيوش الفريق محمد ولد الغزواني زار بدوره الشيخ محنض باب. وتنقل ذات المصادر عن الفريق ولد الغزواني قوله مخاطبا الشيخ محنض باب: الناس اتْگُولْ عنّا نحن أهل الدولة ما انْعَدْلُوا الْغَايَه بالعجله، يغير ألا ايْگدْ حد ايْجَرّبْنَا..
وهو ما بدا واضحا منه أن الفريق يرغب في أن يرفع إليه الشيخ محنض باب بعض حاجاته، لكنه أجابه بنحو ما أجاب به مديرَ ديوان الرئيس.
وقد حضر اللقاء يعقوب ولد محمد موسى الملقب بـ"اليحيوي"، أحد تلامذة الشيخ محنض باب، الذي شكر نيابةً عن شيخه الرئيسَ وقائد أركان الجيوش، معتبرا أن زيارة الشيخ والرغبة في قضاء حاجاته مما يحمد لهما.
وجرى اللقاء قبل أسبوعين في منزلٍ بتنسويلم، لكن المحيطين بالشيخ حرصوا على عدم تسرّب تفاصيله إلى الإعلام.
يُذكر أن الشيخ محنض باب وصل إلى انواكشوط قبل أسابيع، قادما من قريته "الدوشلية" لإجراء بعض الفحوصات الطبية.
