أعلنت سلطات النيجر في بيان صادر عن الحكومة في أعقاب اجتماع عقدته حالة الطوارئ في ولايتي تيلابيري وتاهوا، الواقعتين غربي البلاد على الحدود مع جمهورية مالي، وذلك بهدف "تعزيز الأمن بالمناطق الحدودية، التي شهدت في الآونة الأخيرة بعض الهجمات المسلحة".
وقال البيان الصادر عن الحكومة النيجرية "إن المناطق الحدودية تشهد هجمات تهدد أمن السكان والنظام العام، نتيجة استهداف مواقع الجيش، ومخيمات اللاجئين"، متهما "الجماعات الجهادية المالية، خصوصا المرتبطة منها بحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا" بالمسؤولية في ذلك.
وكان مسلحون مجهولون قد هاجموا قبل أيام موقعا عسكريا بولاية تيلابيري، وخلف الهجوم وفق السلطات النيجرية "مقتل حوالي 15 جنديا، كما أخذ المهاجمون معهم 7 سيارات، وأضرموا النيران في 4 سيارات أخرى كبيرة الحجم".
وقد أعلنت فرنسا عن قرارها نشر قوات خاصة مكونة من 50 إلى 80 جنديا على الحدود بين النيجر ومالي، بناء على طلب من رئيس النيجر محمدو إسوفو.