قالت مصادر محلية بمقاطعة "أبى تلميت" بولاية أترارزه إن مجموعة كبيرة من سكان المنطقة المناوئين للسياج الذى ضربه سيدى محمد ولد الشيخ سيديا فى منطقة متنازع عليها، قاموا صبيحة اليوم بالمرابطة قربه، ونصبوا خيامهم بالمنطقة ، مطالبين حاكم المقاطعة والأجهزة الأمنية بتفكيك السياج واحتواء التوتر.
وتقول ذات المصادر أن السلطة الإدارية لاتزال مترددة فى حسم النزاع، وسط مخاوف من إذكاء الخلافات القديمة، والتى عاشت المنطقة أحداثا مشابهة لها سنة 1930، وأنتهت بصلح مكتوب بعد فترة من التوتر والصراع.
وتتعامل الداخلية بقدر من الهدوء مع النزعات القبلية ، مما يحولها إلى جرح نازف يهدد السكينة ويعمق الشرخ القبلى السائد بمناطق واسعة من البلاد.