تتضارب الأنباء حول الصحفيين المدعوين لمحاورة الرئيس في مؤتمره الصحفي الليلة، حيث لم يعرف بعد ما إذا كان الرئيس سيلقي خطابا فقط أمام الحضور أم سيفتح المجال للصحفيين بطرح الأسئلة كما جرت العادة في النسخ الماضية من المؤتمرات الصحفية لولد عبد العزيز.
وقد أظهرت إحدى الصور المسربة من داخل القاعة وجود عشرات المقاعد المهيأة، وهو ما يعني دعوة عشرات الشخصيات الرسمية لحضور المؤتمر الصحفي.
وكانت وسائل إعلام تداولت أسماء بعض الصحفيين دون أن يتم تأكيد هذه الأسماء من طرف الجهات المعنية في ظل شح المعلومات المؤكدة حول مجريات المؤتمر الصحفي المرتقب.
وينعقد المؤتمر بعد أقل من أسبوع على تصويت الشيوخ ضد التعديلات الدستورية التي يبدو أنها أصبحت تتجه نحو التمرير من خلال استفتاء شعبي ستتم الدعوة له مع بدء العطلة الدراسية المقبلة.