أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن تبنيه الإنفجارين الذين وقعا اليوم الأحد في مصر، حيث سقط 13 قتيلاً على الأقل وأصيب العشرات، بانفجار قرب كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة. كما استهدف انفجار آخر كنيسة بالأسكندرية أدى إلى وفاة 35 وجرح 40 من رواد الكنيسة.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد قتلى انفجار كنيسة طنطا، لتزامنه مع أحد "الشعانين" وهي مناسبة دينية يكون فيها المكان مكتظاً.
وقال مصدر أمني إن عدة انفجارات متتالية وقعت في كنيسة ماري جرجس بشارع على مبارك بطنطا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، فيما فرضت القوات طوقاً أمنياً للبحث عن قنابل أخرى يشتبه في وجودها في المنطقة وتمشيطها للبحث عن الجناة.
وأضاف أن الانفجارات وقعت إثر زرع عبوات ناسفة بالقرب من الكنيسة لاستهداف المسيحيين خلال توافدهم لصلاة الأحد والاحتفال بعيد السعف "الشعانين"، فيما تم استدعاء قوات المفرقعات لتفكيك أي عبوات أخرى قد تكون موجودة في المكان.
وعززت أجهزة الأمن من وجودها حول الكنيسة والكنائس الأخرى كما وجهت بتكثيف دوريات الانتشار السريع ووحدات قتالية للتعامل الفوري ومواجهة أي أعمال شغب حول الكنائس.