
نواكشوط, 08/05/2017 - نظمت جامعة نواكشوط العصرية مساء اليوم الاثنين بمقرها يوما مفتوحا للشراكة بينها والاتحاد الأوربي في إطار الفعاليات المخلدة للذكرى ال60 لقيام الاتحاد.
وتضمن هذا اليوم عروضا مصورة حول مسيرة الجامعة العلمية ومراحل تطورها والتحولات التي شهدتها في إطار التنظيم الجديد، كما تضمن عروضا عن تاريخ الاتحاد الأوربي ونشأته والمحطات التي مربها وماضيه وحاضره.
وأوضح رئيس جامعة نواكشوط العصرية لبروفسير أحمدو ولد حوبه أن الجامعة تربطها علاقات مع العديد من جامعات الاتحاد الأوربي في مختلف المجالات والتخصصات كان لها الاثر الايجابي في تطور الجامعة والتحسين من مستواها العلمي .
وقدم رئيس الجامعة عرضا مفصلا عن مختلف التخصصات النظرية والتطبيقية التي تدرس في الجامعة ومراحل تطور التعليم الجامعي في المجال الطبي والعلمي والتقني، مشيرا الى أن الجامعة ترتبط بتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال التعاون القائم بين الدولة الموريتانية ودول الاتحاد الأوربي الذي ظل يتعزز يوما بعد يوم .
وتحدث رئيس الجامعة عن الاستراتيجية التي تنتهجها الجامعة في تطوير المنظومة التربوية للتعليم العالي بواسطة التحسين من المردودية العلمية للطلاب والرفع من مستوى البحث العلمي والتحسين من نوعيته .
وأشاد كل من سفراء الاتحاد الأوروبي واسبانيا وآلمانيا وفرنسا بمبادرة الجامعة بتنظيم هذا اللقاء الذي يعد فرصة لإبراز مزايا التعاون بين الاتحاد الأوروبي والدولة الموريتانية في كافة المجالات وخاصة ما يتعلق منها بالتعليم العالي والبحث العلمي الذي يحرص الاتحاد على دعمه في المستوى الجامعي .
وأشادوا بمستوى العلاقات التاريخية التي تربط دول الاتحاد الأوروبي بالدول العربية والافريقية خاصة في المجالات الاقتصادية والعلمية وتبادل البعثات العلمية .
وتقدموا بالشكر الى جامعة نواكشوط العصرية على الشراكة المتميزة بينها مع المؤسسات العلمية الاوروبية.