أكد سفير السنغال في المغرب، أمادو سو، أمس الخميس، “تميز العلاقات السياسية والدبلوماسية “القائمة بين المملكة وجمهورية السنغال.
وقال السفير السنغالي، في حديث أجراه معه المبعوث الخاص لوكالة الأنباء السنغالية، إن “هناك التعاون على المستوى السياسي الدبلوماسي بين المغرب والسنغال التي تعد متميزة بجميع المقاييس. والبلدان تجمعهما علاقات عريقة. ويجمعهما التاريخ والثقافة والدين”.
وحسب الدبلوماسي السنغالي، فإن الإسلام كما تتم ممارسته في السنغال بلغنا من المغرب، “لقد تم تكوين العلماء (السنغاليين) الأوائل في المدارس القرآنية بفاس التي كانت منهلا للمعرفة”، مضيفا أن الأمر يتعلق “بعلاقات عريقة جدا استمرت مع مرور الزمن، وحافظ عليها مختلف القادة الذين تعاقبوا على رأس البلدين”.
وقال سو إنه “لطالما جمعت البلدين مواقف متقاربة وتماثل في وجهات النظر بخصوص جميع القضايا سواء على المستوى القاري أو الدولي، وكذا على المستوى متعدد الأطراف. وفي كل مرة يلتقي فيها المغرب والسنغال، فإنهما يتشاوران ويوائمان موفقهما”.
وأبرز أن “جميع المقاولات المغربية الكبرى في مجال الأبناك والمالية والعقار والتعليم والكهرباء والصيدلة وفي جميع الأنشطة ممثلة في المغرب بتتبع من جلالة الملك”.
وأضاف أنه “من جانب السنغال، فإن هناك عمليات استكشاف جارية. نحن نصدر الجلود والفواكه والخضر”، مشيرا إلى أن الوكالة السنغالية لإنعاش الصادرات “أرسلت وفدا مكونا الفاعلين في مجال الفلاحة لاستكشاف السوق المغربية”.
وكما أشار الدبلوماسي السنغالي إلى أن هذه الدينامية قائمة أيضا في قطاع الصيد البحري والصناعات التحويلية لمنتوجات البحر.