نقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن إحدى كبار أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “سيخرج من منصبه قريبا”.
واقترحت المسؤولة الأمريكية ديان فاينشتاين أن يستقيل الرئيس، قبل أن يجبر على الخروج من منصبه، وذلك بعد أن طالب المتظاهرون المناهضون لترامب في لوس أنجلوس بمعرفة السبب في عدم قيام الكونغرس بمزيد من الجهود لخلعه. وقالت فاينشتاين، العضو في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ: “لدينا الكثير من الناس ينظرون في هذا الأمر (الإطاحة بترامب). أعتقد أنه سيحصل”. ولفتت إلى وجود تضارب محتمل في المصالح المحيطة بإمبراطورية ترامب التجارية، لكنها رفضت القول ما إذا كانت تعتقد أن الرئيس فعل أي شيء جدير بالإقالة. وأشارت إلى الرحلات الأخيرة التي قام بها أبناء ترامب إلى دبي، دونالد جونيور وإريك، حيث افتتحوا ناديا جديدا للغولف، وقالت: “أعتقد أن إرسال أبنائه إلى بلد آخر لإجراء صفقة مالية لشركته، ومن ثم تغطية نفقات الرحلة على حساب الحكومة، أمر ينبغي عدم السماح به. ويتساءل الكثيرون حول كيفية إقالة الرئيس الأمريكي من منصبه ومن له الحق في ذلك ومن هي السلطة القادرة على إقالته خاصة أمام الضغط الشعبي والتظاهرات التي تطالب بإقالة ترامب. ويقضي قانون الخلافة الرئاسية بأنه في حال عزل أو وفاة أو استقالة أو عجز كل من الرئيس ونائب الرئيس معاً، فإن رئيس مجلس النواب هو الذي يخلف الرئيس، بشرط أن يستقيل من منصبه كرئيس لمجلس النواب وكعضو في هذا المجلس، فإذا كان هناك حائل يمنعه من ذلك، فإن الرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ هو الذي يخلف الرئيس، على أن يستقيل أيضاً من منصبه كرئيس مؤقت لمجلس الشيوخ ومن عضويته في هذا المجلس، ويليه بعد ذلك، في حال خلو منصبه أو وجود حائل يمنعه من خلافة الرئيس، أعضاء الوزارة