شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كضيف شرف في القمة الاستثنائية لمجموعة الخمسة للساحل، مقدما تهانئه للدول الخمس على اتحادها لمكافحة الإرهاب وانعدام الأمن في المنطقة، مؤكدا على دعم فرنسا لبلدان الساحل.
ماكرون قال إن القوة الجديدة للساحل سيكون عليها محاربة "الظلامية والجريمة المنظمة والعنف بجميع أشكاله الأخرى، ولتحقيق هذا الهدف، فإن فرنسا، وفقا لماكرون "ستقوم بكل ما هو ضروري".
وأضاف: "سندعم القوة عسكريا وماليا. وقال الرئيس الفرنسي لقد طلبت من الوكالة الفرنسية للتنمية تعزيز دعمها للدول الخمس، وبالتالي فإن هناك دعما كبيرا يتمثل في تمويلات بقيمة مائتي مليون على مدى السنوات الخمس القادمة، معلنا عن تعيين مدير إقليمي لمنطقة الساحل سيكون مقره في واغادوغو.
أما الرئيس المالي فقد قال إن "وجود إيمانويل ماكرون في هذه القمة في باماكو هو إشارة قوية" مضيفا أن فرنسا هي واحدة من الشركاء التاريخيين لبلدان الساحل في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية.
وتضمنت القمة جلسة افتتاحية عرفت تعاقب الرؤساء على إلقاء كلمات، ثم دخل المشاركون في القمة جلسة مغلقة لبحث الأجندة المدرجة على جدول أعمال القمة والمتعلقة أساسا بإطلاق القوة العسكرية المشتركة بين دول الساحل الخمس.