هناك من كانوا في لجنة صندوق دعم الصحافة خلال السنوات الماضية “رغم تحفظ أهل المهنة عليهم “وحصلوا علي مبلغ مليون أوقية لكل عضو منهم… وحصلت مواقعهم التي كانت حينها لا تملك مقرا ولا تتوفر فيها المعايير المطلوبة علي مليون ومائتي ألف أوقية … بينما حصلت المواقع التي لها مقرات رسمية تدفع عنها شهريا 140 ألف أوقية… وعمال برواتب شهرية ثابتة مع عقود عمل … وتدفع كذالك شهريا فكاتير الكهرباء و الانترنت وتتوفر فيها جميع المعايير المطلوبة علي 300 ألف أوقية … واليوم وبعد تناوب التمثيل الصحفي خلال تشكيل لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة إذا بهم يكيلون التهم والسب والقذف والتجريح للجنة في أول اجتماع لها لم تتطرق لا للأمور المادية أو المصلحة الشخصية… بل أول إجراءات اتخذتها عدم الإساءة للمقدسات الدينية أو الرموز الوطنية أو بث الخطاب المتطرف أو نشر ما يهدد السلم الأهلي أو الحوزة الترابية أو تسريب الأسرار العسكرية للدولة أ ونشر السب والقذف أو ما من شأنه التأثير على سير وعمل القضاء أو عمل ونتائج لجنة دعم الصندوق… نعم.. ببساطة هؤلاء يسبون ويشتمون لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة لهذه السنة لأنهم لايقبلون غير أنفسهم وصيين علي هذه المهنة… فقط عندما تتعلق المسألة بالنقود والمصالح الشخصية … فخلال وجود هؤلاء في لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة خلال السنوات الماضية أول مسألة ناقشوها في اجتماعهم الأول …تخصيص مبلغ مليون أوقية لكل عضو من اللجنة وقتها لم ينقاشوا ما تشهده الساحة الإعلامية من التطاول على جميع الرموز الدينية وثوابت الأمة والمجتمع والدولة، والولوغ في الأعراض المحصنة شرعا وقانونا …. ومع كل ما ذكرت آنفا وخلال وجود هؤلاء في لجنة صندوق دعم الصحافة الخاصة للسنوات الماضية لم تكتب عنهم المؤسسة الإعلامية التي تعرضت للظلم والتهميش والإقصاء… احتراما لأخلاقيات المهنة الصحفية ….. اليوم وأنا أسطر هذه الحروف أقول لهؤلاء… “لقد بلغ السيل الزبي” وأذكرهم بالمقولة المشهورة “من بيته بالزجاج لا يرمي الناس بالحجارة “ الإعلامي : المصطفي محمد محمود