انطلقت الليلة البارحة في مقاطعة السبخة بولاية نواكشوط الغربية، اعمال ندوة حول دور التصوف في نبذ الغلو والتطرف" الشيخ سعد أبيه نموذجا"، منظمة من طرف اتحاد مريدي القادرية. .
واوضح وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي السيد أحمد ولد أهل داوود لدى افتتاحه اعمال الندوة أنما شهدته موريتانيا عبر تاريخها الحافل والمشع من عطاءات علمية براقة قدمها العلماء والصلحاء، مدعاة للاعتزاز والتنويه، الامر الذي جعل ساكنة هذه الربوع منارة للعلم والعمل به، ونموذجا يحتذى في الاخلاق والاستقامة والورع.
وقال" إن شيخنا الشيخ سعد أبيه ولد محمد فاضل بن مامين في طليعة هؤلاء العلماء والصلحاء الذين مازالت آثارهم العلمية معلمة سامقة ومحجة لطلبة العلم والموريدين من مختلف الاقطار، حيث اثرى الساحة الاسلامية بنفائس الكتب والمؤلفات الثمينة فضلا عن دوره البارز في نشر قيم الاسلام والتبادل الثقافي ونسج عرى التقارب والتآخي بين شعوب كثيرة".
واكد الوزير أن مضامين هذه الندوة تندرج في صميم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية الى نفض الغبار عن موروثنا الثقافي واحياء دورنا الحضاري المتميز في تنوير العقول وبث قيم الوحدة والتكافل والتفاهم.
وبدوره أوضح السيد الشيخ ماء العينين ولد الطالب اخيار في كلمة باسم الخليفة العام للطريقة القادرية أن نشر العلم واشاعة روح المحبة والتسامح اساس هذه الطريقة، داعيا الى التمسك بالتعاليم الدينية والعمل بالعلم النافع.
وأشاد بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في هذا المجال بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والتي شملت من بين أمور أخرى انشاء قناة المحظرة وطباعة المصحف الشريف واكتتاب العديد من ائمة المساجد و دعم المحاظر.
وجرى افتتاح الندوة بحضور والي نواكشوط الغربية ورئيس إتحاد مريدي القادرية وعلماء وشيوخ .