ﺃﺷﺎﺩ ﺷﻴﺦ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻨﺎﻗﻄﺔ ﻓﻲ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﻧﺸﺮﻫﺎ ﺣﻔﻈﺎ ﻭﺗﺄﺻﻴﻼ، “ ﻭﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ”, ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍلأحد ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ”ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻈﺎﻫﺮﺗﻲ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ” حضرها ﺷﻴﺦ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ. ﻭﻗﺪﻡ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺋﻤﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﻣﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ، ﻋﺮﻭﺿﺎ ﺣﻮﻝ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻐﻠﻮ ﻭﺍﻟﺘﻄﺮﻑ، ﻭﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﻤﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻈﺮﺓ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻴﺔ، ﻭﺟﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ . ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻫﻞ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺗﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ “ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻮﺿﺎﺀ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻴﺰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻨﺎﻗﻄﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺮﻯ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﺣﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﻮﻓﺎﺀ . ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻭﻟﺪ ﺃﻫﻞ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻟﺪﻯ ﺍﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﺃﻥ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺸﻨﺎﻗﻄﺔ ﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻭﺃﻫﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ، “ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ﻭﺭﺳﻮﺧﻪ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ، ﻭﻣﺎ ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻋﻠﻤﻲ ﺛﺮﻱ، ﻭﻟﻤﺎ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﻪ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺩﻋﻢ ﻭﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﺜﻤﺮ ﻣﺆﺳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ .”