في الوقت الذي تصارع فيه أمتنا للحصول على حريتها المسلوبة وفي تحد صارخ لمشاعر الشعب الموريتاني المسالم وفي تنكر فج لكل قيم العدالة وحقوق الإنسان استدعت الحكومة الموريتانية أحد أكبر رؤوس الفتنة وأحد الوالغين في دماء الشعوب العربية والواقفين في صف أعداء الحرية والكرامة شيخ الأزهر أحمد الطيب، إذ يعتبر هذا الضيف غير المرغوب فيه أحد أكبر المتمالئين على ثورة الشعب المصري ثورة 25 يناير التي أطاحت بالطاغية المخلوع حسني مبارك والتي مثلت شمعة في نفق الاستبداد الذي تعيش فيه أمتنا، كما يعتبر أحد أركان انقلاب 03 يوليو 2013 الذي مثل انتكاسة في استكمال الشعب المصري لمسار الحرية والكرامة، وقد توج هذا القاتل فتاويه الظلامية الدموية بإباحة دماء أنصار الشرعية المعتصمين الذين تشبثوا بشرعيتهم وبرئيسهم المنتخب محمد مرسي الرئيس الشرعي لجمهورية مصر العربية، حيث خلع على جرائم نظام السيسي عباءة الشرعية بدءا بدعم الانقلاب مرورا بمجازر الحرس الجمهوري ورابعة والنهضة .... إلخ.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة إذ نستهجن هذه الزيارة غير المرغوب فيها لمفتي الانقلاب نؤكد على مايلي:
1 – إدانتنا لهذا التصرف الغريب على أرض شنقيط أرض المنارة والرباط، ونطالب الحكومة الموريتانية بطرد هذا المجرم السفاح من بلادنا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه.
2 – نجدد مطالبتنا للنظام الموريتاني بوقف كافة أشكال التعامل مع السلطات الانقلابية في مصر وطرد ممثليهم من بلادنا، والانحياز الصريح لقيم الشعب الموريتاني التي ترفض بشكل قاطع التعامل مع القتلة الوالغين في دماء الأبرياء من الركع السجود.
3_ دعمنا للشعوب العربية حتى تنال حريتها وكرامتها المسلوبة وحتى تطرد الطغاة صاغرين لايلوون على شيء، وعلى رأسها الشعب المصري العظيم الذي رفض الخنوع والتسبيح باسم الحاكم الظالم المستبد. مواصلا مساره المضرج بالدماء في استرجاع ثورته المجيدة وتحقيق قيمها في العيش الكريم والحرية والكرامة الإنسانية.
عن المبادرة
الرئيس: محمد محمود ولد محمد
نواكشوط بتاريخ : 18_03_2018