أعلن عمال شركة العبّارات الموريتانية، التي تؤمن النقل بين ضفتي نهر السينغال يوم أمس الجمعة، عن إضراب عن العمل؛ ما تسبب في شل نشاط نقل الأشخاص والبضائع عبر النهر بين موريتانيا والسينغال؛ خاصة على مستوى مدينتي روصو وكيهيدي.
وطالب العمال المضربون بتحسين أوضاعهم، وإلغاء بعض الإجراءات التي سبق لإدارة المؤسسة أن اتخذتها بشأن قطع علاوات وامتيازات مالية كانوا يحصلون عليها منذ عقود؛ معتبرين تلك الإجراءات تعسفية وغير مقبولة، في ظل الغلاء المتزايد للمعيشة.
العمال قرروا تعليق إضرابهم بعد ساعات من التوقف الكامل لنشاط العبارات، وذلك إثر تدخل والي الترارزة، مولاي إبراهيم ولد مولاي إلراهيم الذي نجح في التوصل لاتفاق يتم بموجبه فتح مفاوضات بين مناديب النقابيين وبين وزارة التجهيز والنقل. وتملك شركة عبَٰارات موريتانيا التابعة للحكومة ثلاث عبارات توجد اثنتان منها على مستوى روصو والثالثة في كيهيدي؛ حيث تساهم في تسهيل الحركة التجارية وتنقل الأفراد بين موريتانيا ودول غرب أفريقيا، عبر جمهورية السينغال المجاورة.
