عانى المشتركون في خدمات الانترنت بموريتانيا من انقطاع في هذه الخدمات منذ 29 مارس. فقد حرم المشتركون في شركتي ماتال وشنقيتل من الخدمة بشكل تام فيما تردت الخدمة بشكل كبير لدى مشتركي شركة موريتل.
ووفقًا لشركات الاتصالات فإن هذا الوضع ناتج عن اضطرابات في كابل الألياف البصرية البحري الذي يزوّد موريتانيا حالياً بالاتصالات الدولية عريضة النطاق عبر الكابل الذي يربط قارّتي إفريقيا وأوروبا. وقد مكّنت هذه البنية التحتية للاتصالات التي تم إطلاقها في عام 2011 الناس من الوصول إلى خدمات ذات قيمة مضافة متنوعة مثل VoIP ، وتدفق الفيديو وتنزيل الموسيقى. لكن جودة الخدمة ليست دائما على المستوى المأمول حسب سلطة تنظيم الاتصالات. ومن هنا جاءت العديد من العقوبات التي فرضتها السلطة على شركات الاتصالات منذ عام 2016.
وقد اعتذرت شركات الاتصالات لعملاءها عن الانقطاع لكنّها لم تقدم معلومات عمّا جرى كما أنها لم تحدد تاريخا لعودة الخدمة.
ترجمة موقع الصحراء