قال القيادي في كتلة البناء والتقدم السيد محمدو ولد مولود إن ما يشاهد هذه الأيام من طوابير أمام مكاتب التسجيل لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية دليل على أن هذه العملية تم ترغيب وترهيب المواطنين للمشاركة فيها دون قناعة
وأضاف ولد مولود في تصريح إعلامي له أن عملية شراء بطاقات التعريف أسلوب من الأساليب البائدة التي تجاوزها الزمن وتعتبر وصمة عار في جبين الديمقراطية الموريتانية الفتية
وأكد ولد مولود أن ما يحتاجه الشعب الموريتاني هذه الفترة هو خطة عاجلة لمساعدة المنمين والمزارعين وإنقاذهم من موجة الجفاف القاحل التي يعاني منها البلد هذه الأيام مشيرا الى أن ذلك اكثر مرد ودية على المواطنين من عمليات البذخ والكرنفالية التي تشاهد هذه الأيام
وانتقد ولد مولود بعض الفاعلين في الأغلبية الرئاسية الداعمة لرئيس الجمهورية مؤكدا أن تصرفاتهم تثبت بجلاء أنهم لا يسعون بإخلاص في خدمة هذا البرنامج الطموح داعيا الى تنحيتهم عن الواجهة واستبدالهم بآخرين أكثر إخلاصا ووفاء لبرنامج رئيس الجمهورية
ودعا محمدو ولد مولود الى إشراك الشباب خاصة أصحاب الكفاءات بوصفهم القوى الحية الأولى في المجتمع وأن لا تنمية ولا نهضة بدون إشراكهم في النهوض بالبلد
ولد مولود أشار كذلك إلى أن الجهود التي قيم بها في مجال إشراك الشباب ما تزال خجولة ودون المستوى المطلوب
وجدد ولد مولود دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و حكومة معالى الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين