قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" الدكتور محمد محمود ولد سيدي إن الحوار الحالي مع الأغلبية بدأت اتصالاته قبل سنة وأنه جاء بناء على دعوة من بعض قادة الأغلبية وشهد تعثرات بسبب انشغالات متعددة منها سفر الرئيس محمد ولد مولود ومؤتمر تواصل.
وقال ولد سيدي - في مقابلة مع مجموعة الفكر إحدي مجموعات شبكة المستقبل على الواتساب - إن لجنة الأغلبية شكلت من ثلاثة أشخاص هم رئيس الأغلبية الشيخ عثمان ولد الشيخ أبو المعالي ورئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم والوزير سيدن عالي ولد محمد خونه، بينما تشكل وفد المنتدي منه رئيس حزب قوى التقدم محمد ولد مولود ورئيس حزب عادل يحي ولد احدم الوقف.
واكد أن طلبا ملحا وجهه فريق الأغلبية وهو السرية التامة خلال اللقاءات مؤكدين أنهم رسل الرئيس الموريتاني مباشرة وأن وزيره الأول وكل الحكومة لاعلم لهم بهذه المفاوضات ويجب ان تبقي سرية مهما حدث حتي لا تفشل كسابقاتها وان التزام المعارضة بالسرية هو ما سبب نفي الرئيس محمد ولد مولود لوجودها .
ولد سيدي أكد أن المنتدي قدم وثيقة مكتوبة استلمها فريق الأغلبية ودرسها ورد عليها بتصنيفها إلي ثلاثة أقسام :
- قسم مقبول وهو المتعلق بلجنة الانتخابات
- قسم يؤجل إلي مابعد تشكيل اللجنة
- قسم مرفوض تضمن نقطة واحدة وهي تشكيل حكومة تكنوقراط معللين ذلك بأن الرئيس يرفض هذه النقطة بشكل تام .
وقال الدكتور ولد سيدي إنه وولد الوقف كانا يناقشان ويعودان بالنتيجة إلي رئيس المنتدي لأخذ رأيه باعتباره الراعي للحوار .
وأضاف أن الأغلبية بعد فترة أعدت مشروع الاتفاق وسلمته لفريق المنتدي قائلين إن هذا رأيهم في كل النقاط وشكْل الاتفاق مضيفا أن لجنة المنتدي المفاوضة ليس من صلاحياتها القبول دون الرجوع للمنتدي وأنها رجعت للمنتدي وسلمت نسخة من المشروع لكل المكاتب السياسية للأحزاب التي رفضته .
ولد سيدي قال إنهم أعدوا الشكل النهائي لمطالبهم من أجل الاتفاق وسلموها البارحة لفريق الأغلبية المفاوض قائلين له هذا رأينا بشكل نهائي وآخر ما لدينا في الحوار .
وأكد رئيس تواصل أن نقاط الخلاف منها اشتراط موافقة المعارضة المحاورة وشكل المقدمة وغياب نقاط مهمة واستعجال تشكيل اللجنة المستقلة وأنها كلها أمور رفضتها الأحزاب بعد أن سلمتها اللجنة لها .