قال أسقف كنيسة نواكشوط مارتن هابي إن الأقلية المسيحية الصغيرة - حتى الآن – في موريتانيا والتي تصل لحوالي 4 آلاف كاتوليكي لا خوف عليها لأن الحكومة الموريتانية يقظة ضد "التطرف الإسلامي" ومع ذلك -يضيف- فإن ضغط الوهابيين المدعوم بأموال السعودية يثير القلق، كما يقول الأسقف مارتن هابي.
وأضاف Martin Happe في تصريحات ترجمها موقع الصحراء "أستطيع المشي ليلا وأنا أحمل الصليب على صدري كما تتحرك الراهبات أيضا بحرية.
مضيفا "إن الراهبات يعملن في عدد من المستشفيات في موريتانيا ويقمن بأعمال يرفض باقي الممرضين القيام بها وأعمالهم تحظى بالتقدير، فالمسيحيون هم محترمون في موريتانيا" على حد وصفه
منذ أن وصلت إلى نواكشوط في عام 1995 لم أتعرض للهجوم سوى مرة واحدة فقط خلال 22 سنة، يقول هابي، مضيفا، وذلك من طرف فتاة في مدرسة ثانوية كانت تبصق على الأرض عندما شاهدت الصليب على صدري.
وقال الأسقف: "في هذا البلد حيث لا يوجد سوى نحو 3500 ل 4000 كاثوليكي وجميع الموريتانيين مسلمون لا يوجد تبشير من جانبنا والتعليمات المقدمة إلى المتعاونين معنا واضحة: مهمتنا هنا هي فقط خدمة الأقلية الكاثوليكية الصغيرة وليس تحويل المسلمين إلى مسيحيين.