بحثت المنسقية الجهوية للميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين مستقبل التمثيل السياسي وسط حضور ممثلي الأحزاب السياسية وناشطين حقوقيين في المدينة.
وقال المنسق المعلوم أوبك إن الندوة تبحث مستقبل التمثيل السياسي تعد مساهمة لإثراء الساحة المحلية بنواذيبو من أجل تسليط الضوء على القضية التي لامجال إلى المصالحة إلا من خلال حل شامل لقضية الحراطين.
واعتبر ولد أوبك أن واقع موريتانيا يكرس إقصاء سياسيا ممنهجا لشرائح عريضة من السكان ، وبالأخص لحراطين المكونة الرئيسية للشعب الموريتاني والمكونة الأكثر تهميشا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
واعتبر منسق الميثاق أن أياديهم ممدودة ويوجهون نداء من أجل إعادة تأسيس مشروع سياسي وطني جديد قوامه الإنعتاق الحقيقي لكافة المهمشين مهما كانت أصولهم، وعلى رأسهم لحراطين والقضاء التام على كافة أشكال الظلم والغبن والتهميش.