أشعلت بكين سوق تجارة الحمير في عدد كبير من دول العالم، بعد مشترياتها جلود الحمير من عدد كبير من دول العالم وخاصة في قارة أفريقيا. وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الدول الأفريقية أوقفت مساعي الصين في هذا الاتجاه، من خلال حظر بعضها لتصدير الحمير وجلودها إلى بكين.
وارتفعت صادرات الحمير الأفريقية إلى نحو 80 ألف حمار منذ بداية العام الحالي، مقارنة بنحو 27 ألفا في العام الماضي، بحسب الصحيفة البريطانية.
وانتقلت عدوى تلك الحرب إلى الساحة المصرية بشكل كبير، وبدأت ممارسات تهريب جلود الحمير للصين في الانتشار من خلال منافذ جمركية مختلفة.
وتزايد طلب الصين على جلود الحمير بعد تراجع إنتاجها من نحو 11 مليون جلد سنويا إلى نحو 6 ملايين فقط بانخفاض نسبته 45.45 بالمئة. وتستخدم بكين جلود الحمير في تصنيع عدد من الأدوية الشعبية التي يتم استخدامها في السوق المحلية.
وبحسب تحقيق ل فرانس 24 فإن الصينين افتتحوا في كينيا منذ عام 2016 ثلاثة مجازر ، تذبح عشرات الآلاف من الحمير كل عام ويتم إرسال جلودها بواسطة سفينة حاويات إلى هونغ كونغ ، عبر المحيط الهندي وبحر الصين.
هذه الوضعية أدت إلى تعالي أصوات بعض المنظمات غير الحكومية المحتمة بهذه الأنواع من الحيوان حيث اعتبرت أنه ، في غضون ست سنوات ، يمكن أن يختفي الحمار ، وهو حيوان ضروري للعمل في الحقول