قال رئيس ميثاق الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحراطين المحامي العيد ولد محمدن إن الميثاق تمكّن من الحصول على تأييد عدد كبير من الأشخاص الموريتانيين لبيان موحد يتخطى الانتماءات ويلتزم بالكفاح من أجل القضاء النهائي على العبودية وجميع أشكال الظلم الذي تعرض له الحراطين.
وأضاف في مقابلة مع Lecalame هذه الحركة الشاسعة ستكون الأساس ونقطة انطلاق لاستئصال عوامل التمييز والتهميش نحو كل العناصر الأخرى حتى من غير الحراطين.
وفيما يتعلّق بالانقسامات داخل الميثاق ووجود فريق آخر قال ولد محمدن إنهم يسعون لتوحيد الميثاق وقد اتخذوا عددا من الخطوات في هذا الإطار.