بات المنتخب المغربي لكرة القدم أول منتخب يودع نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، بخسارته أمام جاره البرتغالي صفر-1 الأربعاء على ملعب لوجنيكي في موسكو في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل كريستيانو رونالدو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة، ليكبد المغرب خسارته الثانية بعد أولى أمام إيران الجمعة بالنتيجة نفسها.
وانفرد رونالدو بصدارة ترتيب الهدافين في المونديال برصيد أربعة أهداف، كما بات مع 85 هدفا دوليا، أبرز هداف في تاريخ المنتخبات الأوروبية.
وفقد أسود الأطلس الأمل بالمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل، قبل مباراتهم الأخيرة ضد اسبانيا الاثنين، بينما وضعت البرتغال قدما في ثمن النهائي بعدما رفعت رصيدها الى 4 نقاط. وتقام لاحقا المباراة الثانية للمجموعة بين اسبانيا وإيران.
وكان المنتخب المغربي مطالبا بالفوز للابقاء على آماله بالتأهل الى الدور الثاني، لكنه مرة أخرى فشل في حسم نتيجة مباراة سيطر على مجرياتها على رغم العدد الكبير للفرص التي سنحت أمام لاعبيه، خصوصا قائده المهدي بنعطية الذي أهدر فرصتين بارزتين في الدقائق الأخيرة.
وشرب المغرب من نفس الكأس التي أذاقها للبرتغال قبل 32 عاما عندما تغلب عليها 3-1 في الجولة الثالثة الاخيرة لمونديال 1986 وأطاح بها من الدور الاول في طريقه البلوغ الدور ثمن النهائي للمرة الأولى والأخيرة.
في المقابل، لم يظهر المنتخب البرتغالي بطل اوروبا 2016 بمستواه القوي الذي خوله انتزاع تعادل ثمين من اسبانيا بطلة العالم 2010 وأوروبا 2008 و2012، واكتفى بقيادة المباراة الى بر الامان بعد هدف بضربة رأسية لنجمه رونالدو الذي عزز رصيده في المونديال (4 في النسخة الحالية و7 في رابع مشاركة له في النهائيات)، ورفع رصيده الدولي الى 85 هدفا، ليصبح أفضل هداف في تاريخ المنتخبات الأوروبية.
وبات أفضل لاعب في العالم خمس مرات، أول لاعب برتغالي يهز الشباك بالرأس والقدمين اليمنى واليسرى في نسخة واحدة منذ جوزيه توريس في مونديال 1966