بعد إشعارهم بالإضراب قبل 30 يوماً بدأ موظفو المطبعة الوطنية إضراباً لأجل غير مسمى منذ مطلع الأسبوع الجاري للمطالبة بأربعة أشهر من متأخرات الرواتب.
ويؤكد العمّال استمرارهم في الإضراب لحين تسديد رواتبهم المتأخرة وضمان استمرار العمل في المطبعة.
وفي مواجهة تصميم العمال تطالب إدارة المطبعة الحكومة الموريتانية بالقيام بلفتة تجاه موظفين دون أجر لمدة أربعة أشهر.
وتصل نسبة الإضراب لــ 100 بالمائة وفقا لسيدي محمد مدير الإنتاج وممثل الموظفين الذي أدلى بتصريح لإذاعة فرنسا الدولية قال فيه: "جميع الآلات متوقفة ليست هناك صحافة خاصة ولا حكومية".
ويضيف سيدي أنهم في المطبعة ينشرون الصحف اليومية الشعب و"أوريزون" إضافة إلى الصحافة الخاصة بدعم من الدولة لكن كل هذا يبقى دينًا على الدولة وكذلك على الوكالة الموريتانية للأنباء التي تصدر الصحيفتين الحكوميتين.
المطبعة الوطنية تم إنشاؤها في عام 1969؛ وتتولى نشر الصحيفتين الحكوميتين والصحافة الخاصة، حيث لم تعد قادرة على ضمان انتظام دفع رواتب موظفيها الــ 115 في واحدة من عواقب تخفيض دعم الدولة بالإضافة إلى عدم دفع مستحقاتها لدى الدولة.