تستعد بلادنا بعد أيام قليلة لاستقبال حدث إقليمي بارز يتمثل في انعقاد الدورة الحادية والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي التي بدأت طلائع وفودها تصل تباعا إلى العاصمة نواكشوط.
وبهذه المناسبة السعيدة يتقدم حزب التجمع من أجل موريتانيا (تمام) إلى جميع الموريتانيين قيادة وشعبا بأخلص التهانئ على هذه الثقة التي حظيت بها موريتانيا الحبيبة وهذا التقدير الذي جعلها عامل وحدة لكافة شعوب القارة، وأهلها لاستضافة هذا النوع من التظاهرات الهامة
ونلفت العناية في هذا الصدد إلى أننا وإن كنا في صف المعارضة الوطنية فإننا نؤمن إيمانا عميقا بفضيلة الاعتراف بالحق وتثمين المكتسبات الوطنية.
وفي هذا السياق فإننا نطلب من شعبنا الكريم المضياف الحرص على استقبال ضيوفه انطلاقا من الأخلاق الأصيلة لبلاد المنارة والرباط، والابتعاد عن كل ما من شأنه التشويش على نجاح القمة الإفريقية، التي يعتبر نجاحها نجاحا للدولة الموريتانية وللشعب الموريتاني مهما كانت انتماءاته السياسية.
كما نشكر في هذا الصدد قوات جيشنا الباسل وقوات أمننا الذين يبذلون جهدهم ووقتهم ويواصلون الليل بالنهار من أجل تأمين ضيوف الوطن الأشقاء على أرض الوطن الحبيب.
عاشت موريتانيا حرة آمنة موحدة
الدكتور يوسف ولد حرمة ولد ببانا
رئيس حزب التجمع من اجل موريتانيا