ذكرت مصادر اعلامية أن رئيس الحزب الحاكم السيد سيدي محمد ولد محم اتصل بوزير الداخلية السابق محمد ولد معاوية في محاولة لثنيه عن قراره مغادرة الأغلبية والالتحاق بالمعارضة .
وأكد المصدر أن ولد محم عاتب ولد معاوية مستغربا انسحابه وقراره دون إخبار الحزب ومضيفا أن هذا لا يليق بوزير وسفير .
وأكد المصدر أن محمد ولد معاوية أكد أنه ومنذ سنوات وهو يبعث بالرسائل إلي الحزب لكن دون جدوي ولا حتي رد .
من جهة ثانية سحبت الحكومة سيارة كان يستقلها رئيس مجلس إدارة أنير السابق والذي أقيل قبل ثمانية أشهر وتركت له السيارة .
وقد أمرت الحكومة سحب السيارة من ولد معاوية بعد قراره مغادرة الحزب الحاكم وهو أمر مخالف لأعراف رؤساء مجالس إدارة نفس المؤسسة حيث يستخدم بعضهم من الذين سبقوا ولد معاوية سيارتين تابعتين لنفس المؤسسة ما يجعل سبب سحبها تغيير الموقف السياسي .
وكان ولد معاوية قد قرر الانسحاب من الحزب الحاكم بسبب التهميش حسب مقربين