في تسجيل جديد قال الرئيس الغامبي السابق يحيي جامي في حديث له مع أعضاء بحزبه، التحالف الوطني لإعادة التوجيه والبناء.إنه حينما “تحين ساعة العودة إلى غامبيا، فلا أحد بإمكانه أن يمنعه من ذلك”.
وحث جامي في التسريب الذي تم تداوله بكثرة على صحفات وسائل التواصل الاجتماعي في غامبيا، مناضلي حزبه على أن “يبقوا مركزين، حتى ولو كانت الوضعية صعبة”، وأن “يبقوا موحدين”، مضيفا “لقد حذرتكم: كل ما توقعته لغامبيا سيحدث”. ويقيم يحيى جامي منذ تنحيه عن السلطة يناير 2017 بغينيا الاستوائية، ولم يظهر للعلن ولم يتحدث بشكل رسمي منذ ذلك الوقت. وقد حكم جامي غامبيا، المتزوج من المغربية زينب سوما، على مدى 22 سنة، وكان يطمح للبقاء في السلطة لمأمورية خامسة، قبل أن يفوز عليه مرشح المعارضة الموحد آدما بارو في الانتخابات الرئاسية التي أجريت شهر دجنبر 2016.