شهدت آسعار المياه المعدنية ارتفاعا غير مسبوق في آسواق مدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة بأقصى جنوب موريتانيا؛ وذلك بعد تزايد الإقبال على قنينات تلك المياه بعد عزوف غالبية سكان المدينة عن شرب مياه حنفيات الشبكة الحضرية التي لوحظ تعرضها للتلوث خلال الأيام الماضية.
وهكذا ارتفع سعر قنينة الماء المعدني من فئة 0,75 لتر من 10 أواق جديدة إلى 15 أوقية جديدة (150 أوقية قديمة)؛ فيما انتقل ثمن قنينة 1٫5 لتر من 200 أوقية قديمة إلى 300 أوقية قديمة (30 أوقية حديدة)؛ ما تسبب في أزمة حادة في على مستوى مياه الشرب في المدينة المطلة على نهر السينغال.
وتقول مصادر سكانية إن مياه الشرب عادة ما تتعرض للتلوث في موسم الخريف مما يتسبب في إصابة المستهلكين بأمراض من قبيل الإسهالات وحالات التقيؤ الحادة، فضلا عن بعض التأثيرات الجلدية؛ فيما تفيد المعلومات الواردة من الجانب الأخر من ضفة النهر بأن السلطات السينغالية في المناطق المحاذية للنهر تمنع سكان تلك البلدان والقرى من تناول مياه النهر في عذه الفترة من السنة، حفاظا على صحتهم.