وجه علماء وقضاة وأئمة من مختلف مناطق موريتانيا رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز يطلبون منه فيها إعادة فتح مركز تكوين العلماء في نواكشوط الذي أسسه العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو وسحبت وزارة الشؤون الإسلامية ترخيصه مؤخرا.
وعبر المعنيون في رسالتهم التي وقع عليها 177 ما بين فَقِيه وإمام، و العشرات من العلماء والقضاة وشيوخ المحاظر، عن ثقتهم في الأهمية البالغة التي يوليها الرئيس محمد ولد عبد العزيز للعلم والعلماء وخاصة في مجال علوم الشريعة وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وكذا على مصلحة البلد؛ مبرزين أن تلك العناية وهذا الحرص هما ما يجعلانهم يبادرون برفع القضية إليه شخصيا، واصفين المركز بأنه “صرح علميّ.. وأهمُّ معلمة محظرية عصرية تشكل اليوم بحق مفخرة البلاد وأملها الكبير في استعادة ريادتها في الإشعاع العلمي والدعوي عبر العالم” حسب نص الرسالة.
وأكد العلماء في رسالتهم على أن “واجب الدولة هو الاعتزاز بمثل هذه المؤسسات والإسهام في رعايتها وتمويلها وتذليل كل العقبات التي قد تعيقها أو تحد من عطائها”.