وذكرى المولد النبوي../ خديم رسول بن زياد

جمعة, 11/09/2018 - 17:26

رسُولُ الله محبـوبُ الفؤادِ ** لـهُ صدقُ المحبّةِ و الودادِ

و ذِكْرَى المولدِ النّبوِىِّ فينَا** حـيـاةٌ لـلـبلادِ و للــعبادِ

و نفرحُ بالنّبىِّ مدى الليالى ** و نـشكُرُ رحمةَ الرّبِّ الجوادِ

و نرفُلُ فى ثيابِ الحمْدِ شُكْرًا** و نهْتُفُ بالمديحِ على رشَادِ

مُصلِّينَ اشتياقًا بالقوافِى ** عليهِ فى المحافِل و النّوادِى

و فى الإسرارِ و الإعلانِ مِنّا ** على قُرْبِ الحِمى و على بِعادِ

محمّدُ فاتِحُ الأفراحِ سعْدٌ** أجَـــلُّ مُبــــارَكٍ و أعـزُّ هَـادِ

صلاةُ الشّوقِ مُـهــداةٌ إلـيـهِ ** منَ اعماقِ المشاعِرِ و الفؤادِ

*** *** ***

السّلامُ عليكَ أيُّـهَـا النبىُّ و رحمةُ الله و بركاتُه ..

السّلامُ عليكَ يا حبيبَ اللهِ الجامعِ لآياتِ الجمالِ و بديع الكمال ..

السّلامُ عليكَ يا صفىّ الله ؛ الرؤوف َ الرحيمَ ، السراجَ المُنير ..

سيدى و حبيبى يا رسُول الله :

أحببنا جبينكَ الواسع الأنور، و كلامكَ الجميل الأفصح، و و جهك

البهىّ الأزهر ،و بيانَكَ الأحلى، و أنفكَ الأقنى، و حاجبيكَ

السابغين و عينيكَ النجلاوين الحوراوين، و قامتَكَ المُعتدلة، و شعرَ

رأسك الشريف يضربُ كتفيكَ طُولاً، ما ينسى ناظِرُه شِدّةَ سوادِه

و لا شِدّة بياضِ لونك المُشرق ..

بحبكَ تحلو الحياة، و بهديكَ سبيلُ النجاة، يا رفيع الدرجات،

و تميمَ البركات، و أفضل و أكرم كُلّ ماضٍ و آت ..

جمالُ ذاتكَ الشريفة حياةُ أرواحنا، و كمالُ أخلاقكَ كاشفُ

أتراحِنا مديحُكَ نستقيهِ من كتابِ الله الذى لا تنقضِى عجائبه ..

و نتسّمُ نفحاته، و نُعانقُ بإذن الله فتوحاتِه، و نظلُّ فى بركاته

و إنّكَ القاسِمُ أمينٌ فى الأرض و السماء و الله المُعطِى و لسوف

يُعطيكَ حتّى ترضَى يا بركةَ البركة، و سعادة السعادة، و نعمة

النعمة، و جمال الجمال، و مُراد المُراد و فلاح الفلاح !

و يا سيِّدى و سيد ولد آدم صلّى الله عليك و الصلاةُ من الله

رحمةٌ مقرونةٌ بالتعظيم و منه جلّ جلاله رضوانٌ، و أسلِّمُ عليك

المرّة بعد المرّة و الفينة بعد الفينة ؛و السّلام من الله السلام

سلام …