رسُولُ الله محبـوبُ الفؤادِ ** لـهُ صدقُ المحبّةِ و الودادِ
و ذِكْرَى المولدِ النّبوِىِّ فينَا** حـيـاةٌ لـلـبلادِ و للــعبادِ
و نفرحُ بالنّبىِّ مدى الليالى ** و نـشكُرُ رحمةَ الرّبِّ الجوادِ
و نرفُلُ فى ثيابِ الحمْدِ شُكْرًا** و نهْتُفُ بالمديحِ على رشَادِ
مُصلِّينَ اشتياقًا بالقوافِى ** عليهِ فى المحافِل و النّوادِى
و فى الإسرارِ و الإعلانِ مِنّا ** على قُرْبِ الحِمى و على بِعادِ
محمّدُ فاتِحُ الأفراحِ سعْدٌ** أجَـــلُّ مُبــــارَكٍ و أعـزُّ هَـادِ
صلاةُ الشّوقِ مُـهــداةٌ إلـيـهِ ** منَ اعماقِ المشاعِرِ و الفؤادِ
*** *** ***
السّلامُ عليكَ أيُّـهَـا النبىُّ و رحمةُ الله و بركاتُه ..
السّلامُ عليكَ يا حبيبَ اللهِ الجامعِ لآياتِ الجمالِ و بديع الكمال ..
السّلامُ عليكَ يا صفىّ الله ؛ الرؤوف َ الرحيمَ ، السراجَ المُنير ..
سيدى و حبيبى يا رسُول الله :
أحببنا جبينكَ الواسع الأنور، و كلامكَ الجميل الأفصح، و و جهك
البهىّ الأزهر ،و بيانَكَ الأحلى، و أنفكَ الأقنى، و حاجبيكَ
السابغين و عينيكَ النجلاوين الحوراوين، و قامتَكَ المُعتدلة، و شعرَ
رأسك الشريف يضربُ كتفيكَ طُولاً، ما ينسى ناظِرُه شِدّةَ سوادِه
و لا شِدّة بياضِ لونك المُشرق ..
بحبكَ تحلو الحياة، و بهديكَ سبيلُ النجاة، يا رفيع الدرجات،
و تميمَ البركات، و أفضل و أكرم كُلّ ماضٍ و آت ..
جمالُ ذاتكَ الشريفة حياةُ أرواحنا، و كمالُ أخلاقكَ كاشفُ
أتراحِنا مديحُكَ نستقيهِ من كتابِ الله الذى لا تنقضِى عجائبه ..
و نتسّمُ نفحاته، و نُعانقُ بإذن الله فتوحاتِه، و نظلُّ فى بركاته
و إنّكَ القاسِمُ أمينٌ فى الأرض و السماء و الله المُعطِى و لسوف
يُعطيكَ حتّى ترضَى يا بركةَ البركة، و سعادة السعادة، و نعمة
النعمة، و جمال الجمال، و مُراد المُراد و فلاح الفلاح !
و يا سيِّدى و سيد ولد آدم صلّى الله عليك و الصلاةُ من الله
رحمةٌ مقرونةٌ بالتعظيم و منه جلّ جلاله رضوانٌ، و أسلِّمُ عليك
المرّة بعد المرّة و الفينة بعد الفينة ؛و السّلام من الله السلام
سلام …