وقع كل من المرشح الرئاسي المستقل، سيدي محمد ولد بوبكر، من جهة؛ و رئيس حزب "حاتم" صالح ولد حننا، ورئيس حزب المستقبل، والمختار ولد سيدي مولود رئيس حزب "المستقبل، وحبيب ولد حمديت نائب رئيس حزب "تواصل"؛ من جهة ثانية على اتفاق تتعهد بموجبه الأحزاب المذكورة؛ ضمن بنود أخرى، بالعمل على إنجاح ولد بوبكر في الرئاسيات القادمة لقاء منحها مواقع قيادية في حملته الانتخابية وإشراكها في حكم البلد في حال فوزه.
وجاء في نص الاتفاق الذي تلاه القيادي في حزب "تواصل"، السالك ولد سيدي محمود؛ خلال حفل أقيم بالمناسبة، أن دعم الأحزاب الموقعة يأتي "بعد لقاءات ومشاورات مع المترشح ولد بوبكر، وبعد الاطلاع على التوجهات الأساسية لمشروعه الوطني خصوصا فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والديمقراطية ومحاربة الرق والإرث الإنساني، ومشروعه الإصلاحي فيما يتعلق بالحكامة الرشيدة والرفاه الاجتماعي، وبناء على البنود الواردة في الاتفاق.".
وتتضمن الاتفاق سبعة بنود على النحو التالي:
1- يلتزم ولد بوبكر بالعمل على مصالح البلاد وحماية حوزتها الترابية، وضمان وحدة الشعب وهويته الإسلامية الجامعة
2- إعطاء الأولوية للبرنامج السياسي للمترشح للنقاط السبع الواردة في الخطوط العريضة للبرنامج السياسي للمعارضة الملحق بالاتفاق.
3- تعزيز علاقات البلاد مع عمقها العربي الافريقي الإسلامي، وتقوية حضورها في الدفاع عن كافة القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس.
4- الالتزام بالتنسيق مع مرشحي المعارضة الآخرين في كل ما من شأنه ضمان نزاهة الانتخابات، وانتزاع ما أمكن من ضمانات لشفافيتها.
5- يلتزم المترشح بإعطاء تجمع أحزاب المعارضة مكانة متقدمة في إدارة الحملة، والتنسيق الدائم معها في كافة القضايا المهمة، ودعم المرشح المعارض المتجاوز إلى الشوط الثاني.
6- يلتزم المترشح في حالة فوزه بالشراكة الإستراتيجية مع أحزاب المعارضة الموقعة على هذه الاتفاقية.
7- يعمل تجمع أحزاب المعارضة الموقعة على الاتفاقية على بذل كل ما من شأنه إنجاح المترشح ولد ببكر في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة.
وختم حفل التوقيع بكلمة لولد بوبكر أبرز فيها أن "التوقيع على الاتفاقية يترجم الرغبة المشتركة في التغيير المدني السلمي والديمقراطي، كما يترجم الطموح المشترك في النهوض بموريتانيا والسير بها نحو الرقي ولازدهار"