عاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى القصر الرئاسي البارحة بعد أن صعد في الطائرة المسماة (افطوط الساحلي) هو و الوفد المرافق له بعد اكتشاف عطل فني في الطائرة بحسب مصدر خاص في المطار.
الطائرة افطوط الساحلي هي من نوع بوينغ 800-737 ويتحدث الفنيون أن العطل المكتشف فيها، في نظام التحكم الرقمي في الطائرة EEC، وقد تفطن له القبطان قبل اقلاعها بدقائق وأعلم به الرئيس الذي قرر تأجيل الرحلة.
لم يكن حينها من بدائل سوى الطائرة المقتناة حديثا من البرازيل وهي من نوع "امبراير" و هي صغيرة على هذا النوع من الرحلات حيث ستستغرق الرحلة أكثر من تسع ساعات متواصلة من الطيران.
وتتوقع مصادر بشركة الموريتانية للطيران أن سفر الرئيس سيؤجل إلى مساء اليوم أو غدا في انتظار أن يتم تدبير خيار جديد من طرف الشركة التي عين عليها الرئيس الوزيرة السابقة آمال بنت مولود.