تعترف فرنسا بأنها من أكبر دول العالم في مجال رياضة كرة القدم، حيث فازت ببطولات أوروبية وعالمية عديدة؛ بينها كأس العالم (باريس 1998، وموسكو 2018)، لكن منتخبها مشهور، أيضا، باعتماده أساسا على لاعبين مزدوجي الجنسية غالبيتهم من أصول إِفريقية؛ كان تجنيسهم في فرنسا شرطا لا مناص منه لالتحاقهم بالمنتخب ثلاثي الألوان.
غير أن عشرة من لاعبي كرة القدم المحترفين في أندية فرنسية وأوروبية عريقة وذات حضور بارز في المنافسات المحلية والقارية والدولية، لم يقبلوا التخلي عن جنسياتهم الإفريقية مقابل الجنسية الفرنسية رغم كل الامتيازات التي يتيحها لهم انضمامهم لتشكيلة المنتخب الوطني الفرنسي؛ مفضلين خوض منافسات كأس أمم إفريقيا القادمة في مصر ضمن منتخبات بلدانهم الأصلية..
يتعلق الأمر بكل من:
1- بيديه دروغبا (39 عاما) من مواليد أبيدجان بكوت ديفوار الذي أقام فرنسا وعمره 5 أعوام
2 - بيار إيميريك اوباميانغ (28 عاما) من الغابون
3 - رياض محرز (26 عاما) من الجزائر
4 - أندري آيو (27 عاما) من غانا
5 - سيرج أورييه (24 عاما) من كوت ديفوار
6 - المهدي بن عطية (30 عاما) من المغرب
7 - ياسين الإبراهيمي (27 عاما) من الجزائر
8 - سفيان فيغولي (27 عاما) من الجزائر
9 - خاليدو كوليبالي (26 عاما) من السينغال
10 - أمين حارث (20 عاما) من المغرب
يذكر أن عددا من لاعبي كرة القدم الأفارقة، خاصة من السينغال، المحترفين في أندية فرنسية عبروا، قبل فترة وجيزة برغبتهم في اللعب ضمن منتخب فرنسا لقاء حصولهم على جنسيتها.