بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه.
علمت للتو ببالغ الحزن والأسى بالتحاق اخى وصديقى العلامة الحبر الشيخ محمد الأمين ولد الحسن بالرفيق الاعلى ظهر اليوم، الأمر الذى ترك فى نفسى غصة واسى وحزن بالغين ، لقد عرفت الفقيد منذ أكثر من أربعة قد من الزمن ، عرفته عالما ربانيا قواما صواما متبتلا ،راكعا ساجدا جرىء فى قول الحق والصدع به، لا يخاف فى الله لومة لائم، دابا عن القرآن الكريم والشريعة الاسلامية، وسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ، قائما بنفسه على محضرته مدرسا ومرحبا وموجهة حتى اجتمع حوله فيها طلاب العلم من كل أنحاء البلاد ومن الدول الافريقية، وتربى فيها وتخرجت على يده طلاب فى كل العلوم الشرعية ،وأجيال من الدعاة إلى الله وحفاظ القرآن الكريم، وكانت خطبه خلال صلاة الجمعة ومواعظه فى الدروس تهز وجدان السامعين لصدق عاطفته ،وتوجه رسائل توجيه إلى السامعين ، ونصح إلى القادة ، وتحض الناس على التمسك بحبل الله المتين ودينه القويم
شيد مسجدا من أهم مساجد العاصمة الموريتانية ، يتوافد عليه الناس من كل أرجاء العاصمة .
اللهم ارحمه واكرم نزله ومثواه، وجزاه الجزاء الأوفى عن الإسلام والمسلمين، وتعازينا لكل المسلمين ولأسرته وطلابه ولكل الشعب الموريتانى فى هذا المصاب الجلل ، وانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم