أعلنت مجموعة التيار الناصري في موريتانيا عن دعمها ومساندتها للمرشح الرئاسي للانتخابات الرئاسية المقبلة محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
الإعلان عن دعم المرشح جاء خلال لقاء جمع العشرات من رموز التيار مع المرشح في مقر حملته الانتخابية في نواكشوط.
وتولى زعامة المبادرة رموزا من الأجيال القيادية في التيار الناصري الموريتاني، أخص منها على سبيل المثال لا الحصر:
الكوري ولد أحميدتي نائب برلماني سابق وأمين عام نقابة عمال موريتانيا.
عبد الله ولد الطالب إداري مدني ، وأول عمدة لبلدية كرو.
حمود ولد عبدي وزير سابق .
أحمد ولد جدو وزير سابق.
المرشح محمد ولد الشيح محمد أحمد الغزواني، أعرب عن شكره وامتنانه لدعم هذه النخبة الفكرية والسياسية التي تعد من أهم النخب في البلاد.
الجدير بالذكر أن التيار الناصري في موريتانيا، الذي نشأ بداية الستينيات بتأثير من الطروحات العروبية والوحدوية للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، مر بعدة مراحل في مساره السياسي حيث ظل طيلة فترتي نظام المختار ولد داداه والنظام العسكري حركة سرية معارضة تسيطر على الوسط الطلابي.
وعانت قيادات التيار الناصري من القمع والسجن في ظل نظام العقيد محمد خونا ولد هيدالة الذي استمر ما بين عامي 1980 و1984 ، حيث نظمت قادة التيار ردا على حملات الاعتقال والتنكيل بالمزيد من التظاهر والاحتجاج وهو ما يعتبر بداية الأزمات الداخلية التي أسهمت وبنسبة كبيرة في الإطاحة بنظامه، مطلع الثمانيات.
ومن ما لاشك فيه أن تيار مثله ضاربا في الأصالة والمحافظة على القيم والثوابت القومية ، كما يعتبر التيار الناصري في موريتانيا، هو الضمان “للهوية العربية العربي الإسلامية” في البلاد
والوطنية يعد مكسبا كبيرا ومرجحا كفة المرشح ولد الغزواني على كافة منافسيه في السباق إلى القصر الرمادي.
