اضطر منظمو مهرجان للتحالف الشعب التقدمي أمس الثلاثاء بمدينة نواذيبو لإيقافه بعد أن تعرضوا لهجوم من طرف بعض الأشخاص
وحسب مصادر فإن المهرجان الذي عقده التحالف وحضره الرئيس مسعود ولد بالخير والعمدة القاسم ولد بلالي والرئيس يعقوب ولد امين والرئيس محمد محمود امات عند مقر الحزب قرب الحنفية السادسة وتم التحسيس له قبل فترة بدأ المهرجان الساعة السادسة وعندما بدأ الرئيس مسعود فى الحديث عن الوضعية السياسية ودعمه للمشرح محمد ولد الغزواني ورأيه في بعض السياسيين قامت جماعة تقترب من ثلاثين شخصا بترديد بعض العبارات المناوئة له حيث حاول الرئيس مسعود مواصلة الكلام إلا أن الوضع كان أصعب بسبب علوِّ صوت المحتجين وقلة الحضور نسبيا للمهرجان وعندها أخذ المكروفون العمدة القاسم ولد بلالي محاولا تهدئة الجمهورإلا أن الوضع زاد سوءا وبدأ رشق المنصة بالحجارة
وأكد المصدر أن رشق المنصة والحضور بالحجارة اضطرهم لمغادرة المكان حيث تضررت كاميرا للتلفزة الموريتانية ضررا بينا أو كسرت بينما أصيب بعض الحضور إصابة خفيفة
وقد غادر الرئيس مسعود المكان إلى مستشفي اسبانيا حيث تمت معاينته من طرف الطبيب المداوم وغادرالمستشفي إلى الفندق
وقد ا نسحب النائب السابق محمد محمود ولد امات قبل بدء الهجوم
وأكد مصدر من التلفزة الموريتانية أن أوامر صدرت للفريق بترك الحديث وعدم الحديث عنه
وقد أوقف الأمن فى انواذيبو ثلاثة أشخاص واستخدم مسيلات الدموع لتفريق الجمع هناك كماتم إطلاق سراح الموقوفين قبل أن يصلوا إلى المفوضية