استدعت الخارجية الموريتانية الدبلوماسي محمد عبد الله الشيخ زيدان بن غال، المتواجد في نواكشوط للإستفسار حول مقال نشره قبل ايام ينتقد فيه تصريحات الناطق باسم الحكومة على وصفه لولد الغزواني بأنه امتداد لنهج ولد عبد العزيز،
وينتقد المقال المذكور تصريحا ت الناطق باسم الحكومة سيدي ولد سالم على الذي وصف فيها ولد الغزواني بأنه امتداد لنهج ولد عبد العزيز، لافتا إلى أنه كان يحسب أنه تصريح الأول "زلة لسان وكبوة حصان يوم رهان ونبوة صارم أوسنان يوم طعان، وانتظرت خرجتكم الثانية الموالية فكانت القاضية، فبدل الاعتراف بالخطأ المشفوع بالاعتذار عما قمت به من اقتراف ذنب عظيم، في حق رئيس الجمهورية والشعب الموريتاني أخذتك العزة اغترارا بحلم وأناة الرئيس".
وأضاف ولد الشيخ زيدان مخاطبا ولد سالم: "وبررت ما كنا نحسبه زلة لسان، ودافعت عنه بما أوتيت من بيان، بأعذار واهية أوهى من بيت العنكبوت، هي في الحقيقة أقبح من زلتك ورب ضارة نافعة، فقد وصلت الرسالة إلى المقصود بها بالأصالة الذي هو رئيس الجمهورية، ووصلت أيضا إلى المقصود بها تبعا وهو مجموع الشعب الموريتاني، سواء من منح منه صوته لرئيس الجمهورية، أو من منح صوته لآخرين أو آثر المقاطعة فالرئيس رئيسا للجميع، ومن أساء عليه أساء عليهم جميعا".
وخاطب ولد الشيخ زيدان الوزير الناطق باسم الحكومة قائلا: "اعلم معالي الوزير أنت ورهطك علم يقين أن رئيس الجمهورية لا يقعقع له بالشنان ولا تقرع له العصا، ولا يستفزه طيش المناوي ولا ضوضاء جلاس، نعم لقد وصلت بالونات الاختبار التي أطلقتموها في كل اتجاه، لاختبار جدية الرئيس في الوفاء بتعهداته، والتي تقتضي فيما تقتضيه القطيعة التامة مع الطريقة التي كان يدار بها الشأن العام تلك الطريقة التي زعمت استمرارها، باعتبار أن "الرئيس الجديد"!!! حسب تعبيركم وحكومة وزيره الأول امتداد لنهج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز!!!".