حديث عن الموت:
هذا الصباح وفي جلسة صباحية ، فجأة سألني حفيدي البالغ ثمانية أعوام عن عمه المرحوم الشيخ المختار ،فقلت له بأنه توفي،فسالني عن الموت ولماذا يموت الناس ، حاولت أن اقرب له فكرة الموت،وهي أنها مفارقة الروح للجسد،وان الروح هي القوة المحركة للجسم عندما تفارقه يحدث ما نسميه الموت،وهي
قدر الله للاعمار ،فقال لي هل يموت الكبار وحدهم،فقلت له، يموت الكبار والصغار والإصحاء والمرضى، وأن الموت لا يفرق بين الناس بالاعمار بل بالاجال،فسالني هو عمي توفي بالليل او النهار وفي اية ساعة فقلت له صباحا،الساعة السابعة،فقال لي، هل يمكن للميت أن يمنح فرصة اخري،فقلت له اذا جاء الاجل حلت ساعة الميت ،فقال لي انت لم تحن ساعتك بعد قلت له لم تحن بعد، فقال لي ، هل يأتي أناس اخرون، قلت له نعم ، إلى أن تقوم الساعة فقال لي الساعة" شنه" فقلت له ، معناها ان لا
يبقى شئ ،فقال لي، هل الناس يموتون خارج نواكشوط ؟ ،أسئلة كثيرة،تدور في ذهن الصغير عن الموت وأسبابها وإلى ماذايؤول مصير الميت، بعدها
،أسئلة معقدة ،والحمد لله أن
دخول ابن اخي الشيخ المختار محمد جبريل. علينا ، أنهى هذا الحوإر ليتحول الحوار بينه والأبن الزعيم إلى نقاش حول تطبيقات الألعاب في الهواتف الذكية
حول من يملك هذا التطبيق وذاك،وهو حديث بين أهل الاختصاص لم يكن لي أن أتدخل في ما لا أعرف،فانسحبت في هدوء
من صفحة الدكتور عبد الرحمن حرمة بابانا