سيطر جو من الخوف والريبة على مجمل العاملين فى السوق المركزى بمركز أعوينات أزبل الإدارى بعد عملية السطو التى نفذت الخميس من طرف عصابة يعتقد أنها تتمتع بحماية عالية.
العملية خسر فيها أحد التجار أربعة ملايين دفعة واحدة، ونفذت بينما كان بعض عناصر الدرك يتحركون فى السوق المركزى وفى وضح النهار.
وتأتى العملية بعد استهداف متجر آخر فى نفس المنطقة ليلا وسرقة بعض الرصيد والنقود وتكسير أبوابه.
ويطالب السكان باتخاذ تدابير أمنية فاعلة وباعتقال الجناة وعدم، وإعادة النظر فى الوضعية الأمنية بالمركز، بدل التركيز على ملاحقة السيارات الوافدة من الريف.